بچه های انتظار

عرض كردم اى فرزند رسول خدا، من در شگفتم از اين همه اشراف و تسلط شما به زبان هاى گوناگون!
امام  علیه السلام فرمود:

«من حجت خدا بر مردم هستم. چگونه مى شود، خداوند فردى را حجت بر مردم قرار دهد، ولى او زبان آنان را درك نكند. مگر سخن امير مؤمنان على‏ علیه السلام به تو نرسيده است كه فرمود:

به ما «فصل الخطاب» داده شده است و آن چيزى جز شناخت زبان ها نيست»

«فقال يا ابا الصلت انا حجة الله على خلقه و ما كان الله ليتخذ حجة على قوم و هو لايعرف لغاتهم. او ما بلغك قول‏اميرالمؤمنين‏ صلی الله علیه و آله و سلماوتينا فصل الخطاب. فهل فصل الخطاب الا معرفة اللغات؟» (2 صلی الله علیه و آله و سلم/2 ). قال له عمرو بن هداب إن محمد بن الفضل الهاشمى ذكر عنك اشياء لاتقبلها القلوب.

فقال الرض صلی الله علیه و آله و سلم وماتلك؟ قال اخبرنا عنك انك تعرف كل ماانزل الله، وانك تعرف كل لسان وكل لغة. فقال الرض صلی الله علیه و آله و سلم صدق محمد بن الفضل، فانا اخبرته بذلك، فهلموا فاسالوا. قال فإنا نختبرك قبل كل شي‏ء بالالسن واللغات وهذا رومى وهذا هندى و فارسى وتركي. فقال‏ صلی الله علیه و آله و سلم فليتكلموا بما احبوا اجب كل واحد منهم بلسانه إن شاءالله.

فسال كل واحد منهم مسالة بلسانه ولغته، فاجابهم عما سالوا بالسنتهم ولغاتهم، فتحير الناس وتعجبوا، واقروا جميعا بانه افصح منهم بلغاتهم).

عن سليمان، و هو من ولد جعفر بن ابى طالب (الطيار)، قال كنت مع ابى الحسن الرض صلی الله علیه و آله و سلم فى حائط له [اى بستان‏]. إذ جاء عصفور فوقع بين يديه واخذ يصيح ويكثر الصياح ويضطرب. فقال لى يا فلان! اتدرى ماتقول هذه العصفور؟ قلت الله و رسوله و ابن رسوله اعلم. قال إنها تقول إن حية تريد اكل فراخى فى البيت. فقم فخذتيك النبعة وادخل البيت واقتل الحية.

قال سليمان فاخذت النبعة - وهى العصا - و دخلت البيت وإذا حية تجول فى البيت، فقتلتها.